ممثلان كوبيان يحوّلان فيلماً عن الانشقاق الى حقيقة

نيويورك - رويترز - قالت ناطقة باسم مهرجان سينمائي يقام في نيويورك ان ممثلين كوبيين قاما ببطولة فيلم عن الانشقاق الى الولايات المتحدة اختفيا وهما في طريقهما لحضور المهرجان حيث كان من المقرر ان يحضرا العرض الأول للفيلم الأسبوع الماضي.
ولم تظهر الممثلة انايلين دي لاروا دي لاتوري والممثل خافيير نونيز فلوريان بطلا فيلم «ليلة واحدة» في حفل افتتاح مهرجان «تريبيكا» السينمائي يوم الخميس الماضي، ما دفع الصحافيين الى ان يقولوا ان الاثنين ربما يكونان انشقا. وهو ما يحول قصة الفيلم الى واقع.
وقالت الناطقة باسم المهرجان في بيان: «حضر (الممثل الكوبي) داريل اريشادا فقط العرض الأول لفيلم ليلة واحدة في مهرجان تريبيكا السينمائي يوم الخميس. ولم يكن لدينا اي اتصال بأنايلين دي لاروا دي لا توري أو خافيير نونيز فلوريان».
ويتتبع فيلم «ليلة واحدة» الذي اخرجته لوسي مولي التي تخرجت في مدرسة السينما في جامعة نيويورك، رحلة ثلاثة مراهقيين كوبيين يحاولون الهرب من الفقر في بلدهم وبدء حياة جديدة في ميامي. وقال منتج الفيلم ساندي بيريز اغويلا لصحيفة «لوس انجليس تايمز» اول من امس، ان آخر مرة رأى فيها الممثلين المفقودين كانت في مطار ميامي اثناء توقف فيما كانوا جميعاً مسافرين الى نيويورك.
وقال اغويلا: «هذا شيء غريب جداً... لم نتحدث (عن انشقاق) على متن الطائرة من هافانا أو في اي وقت آخر. وكانا متحمسين للمجيء الى نيويورك لحضور العرض الأول».
وهناك تاريخ طويل لرياضيين وفنانين كوبيين انشقوا سعياً إلى حياة أفضل في الخارج.