القدس المحتلة - أ ف ب - دخل إضراب الأسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية أمس يومه السادس، في وقت أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس أن عدد الأسرى المنخرطين في الإضراب بلغ 1350 معتقلاً. كما علم أن أربعة أسرى بدأوا إضرابهم قبل 54 يوماً نقلوا إلى المستشفى في حال الخطر. وقالت الناطقة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان لوكالة «فرانس برس» إنه بدءاً من صباح أمس «هناك 1350 أسيراً فلسطينياً مضربون عن الطعام»، مشيرة إلى أن «150 أسيراً فلسطينياً انضموا نهاية الأسبوع الماضي إلى 1200 أسير أعلنوا إضرابهم الثلثاء الماضي». وقالت أماني سراحنة من نادي الأسير الفلسطيني لوكالة «فرانس برس»: «ما لدينا من معلومات الآن بأن أكثر من 1200 أسير مضربون عن الطعام، لكننا ما زلنا نجمع المعلومات من الأسرى». وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أنه يوجد حالياً عشرة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترة، ونقل أربعة منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية. ودخل كل من بلال دياب (27 سنة) وثائر حلاحلة (34 سنة) يومهما الرابع والخمسين في الإضراب عن الطعام. وكان 1200 معتقل فلسطيني بدأوا الثلثاء الماضي إضراباً عن الطعام في «يوم الأسير الفلسطيني»، بينما رفض نحو 2300 وجباتهم اليومية في اليوم نفسه. وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية، يوجد حاليا نحو 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم 319 في الاعتقال الإداري، كما يوجد 534 معتقلاً محكومين بالسجن المؤبد. في هذه الأثناء، أفادت وكالة «مدى» الإخبارية أن سلطات الاحتلال عزلت أمس أربعة أسرى فلسطينيين نتيجة إصرارهم على خوض الإضراب عن الطعام في سجن «ريمون» الصحراوي. وجاء في رسالة سربت من أحد الأسرى أن الاحتلال نقل الأربعة إلى قسم العزل في «عسقلان». وعرف من بين الأسرى، الأسير شعاع جلال كمنجي (32 سنة) من سكان جنين والمحكوم بالسجن لمدة 25 عاماً.