أعربت المملكة العربية السعودية عن استيائها واستنكارها للزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة ابو موسى الاماراتية المحتلة، وجددت إدانتها لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية العكر بمملكة البحرين ونتجت عنه إصابة سبعة من رجال الأمن. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس في روضة خريم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي اطلع المجلس في بدايتها على محادثاته مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على سبل تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن وزير النقل وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور جبارة بن عيد الصريصري ، أن المجلس تناول عدداً من التقارير حول التطورات في المنطقة والعالم، وجدّد في هذا الشأن «استنكار المملكة وإدانتها لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية العكر بمملكة البحرين الشقيقة ونتجت عنه إصابة سبعة من رجال الأمن البواسل أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني»، مؤكداً «وقوف المملكة العربية السعودية التام والمصيري إلى جانب أشقائها في مملكة البحرين». كما أعرب المجلس عن «استياء المملكة واستنكارها للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الإماراتيةالمحتلة من قبل إيران، وعدّها انتهاكاً لسيادة دولة الإمارات ونقضاً لمختلف الجهود التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لحل قضية الجزر الإماراتية عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية». ورحب المجلس بالقرار الصادر عن مجلس الأمن بشأن إرسال مراقبين دوليين للإشراف على وقف إطلاق النار في سورية، مشدداً على أهمية الإسراع في تنفيذ القرار لوقف العنف ووضع حد لإراقة دماء الشعب السوري الشقيق وبما يضمن إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى جميع المدنيين المتضررين. وقرر المجلس من جهة ثانية الموافقة على الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وعلى انضمام المملكة إلى «مذكرة تفاهم حول المحافظة وإدارة أبقار البحر (الأطوم) وموائلها في كافة أنحاء مجال وجودها».