كشفت المديرية العامة للسجون أن 42 في المئة من نزلاء السجون هم من المتورطين في قضايا مخدرات. وذكر مسؤول في المديرية العامة للسجون (فضّل عدم ذكر اسمه) خلال «الورشة التحضيرية لتحديد حاجات القطاعات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات - القطاعات العسكرية» التي عقدت في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض أمس، أن 42 في المئة من نزلاء السجون هم من المتورطين في قضايا المخدرات، داعياً إلى درس هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة لها. إلى ذلك، أكد مسؤول في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أن المهمة الأولى التي يعمل عليها المهربون هي اختراق رجال الأمن الذين يمثلون حصناً منيعاً في مكافحة هذه الآفة، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية نجحت خلال العام الماضي في ضبط 67 مليون حبة مخدرة وأكثر من 23 طناً من الحشيش المخدر. وأشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل خلال مؤتمر صحافي على هامش الورشة، إلى أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة لحماية النشء من الوقوع في براثن المخدرات أو الإرهاب، وتسعى عبر المركز السعودي للأبحاث الوقائية إلى وضع خطط في هذا المجال. ولفت عميد المركز السعودي للأبحاث الوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد المنيعي، إلى أن السعودية مستهدفة بالمخدرات لأهداف سياسية وعقدية ومادية، مشيراً إلى أهمية مشاركة القطاعات العسكرية في هذه الورشة للإسهام في جهود الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.