أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره للسعودية على موقفها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وتأكيد مندوبها الدائم لدى المجلس استعداد المملكة لتحمل تكاليف لجنة التحقيق الدولية في أحداث غزة «من الألف إلى الياء». وقال عباس، خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين في جدة مساء أول من أمس (الأحد): «إن هذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قطع كل الحجج الممكنة لإيقاف أو تعطيل عمل وتكوين هذه اللجنة». وأوضح سفير فلسطين لدى الرياض باسم الآغا أن «الرئيس أبومازن طرح أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التوجه الفلسطيني لهذه المرحلة المهمة والحرجة، ورؤى القيادة الفلسطينية لوقف نزيف الدم في قطاع غزة المحاصر». وأضاف في اتصال مع «الحياة» أمس (الإثنين) أن «القيادة في البلدين أكدتا خلال اللقاء دعم المبادرة المصرية، واعتبرتاها مبادرة عربية لوقف نزيف الدم، ووقف قتل الأطفال والنساء والعزل في القطاع والضفة الغربية»، مشيراً إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متابع دقيق للأحداث في غزة». وكشف الآغا أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجه بالشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الدعم السخي والعاجل لهيئة الهلال الأحمر ووزارة الصحة في فلسطين، ليقوما بواجبهما تجاه المجازر التي تحدث في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي على غزة».