أعرب الرئيس محمود عباس (ابو مازن) عن شكره للمملكة العربية السعودية على موقفها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وتأكيد مندوبها الدائم لدى المجلس استعداد المملكة لتحمل تكاليف لجنة التحقيق الدولية في أحداث غزة «من الألف إلى الياء». وقال خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في جدة مساء أول من أمس: «هذا الموقف من خادم الحرمين قطع كل الحجج الممكنة لوقف عمل وتكوين هذه اللجنة أو تعطيلها». وأوضح سفير فلسطين لدى الرياض باسم الآغا أن «أبو مازن طرح أمام خادم الحرمين الشريفين التوجه الفلسطيني لهذه المرحلة المهمة والحرجة، ورؤى القيادة الفلسطينية لوقف نزيف الدم في قطاع غزة المحاصر». وأضاف في اتصال اجرته معه «الحياة» أمس أن «القيادة في البلدين أكدتا خلال اللقاء دعم المبادرة المصرية، واعتبرتاها مبادرة عربية لوقف نزيف الدم، ووقف قتل الأطفال والنساء والعزل في القطاع والضفة الغربية»، مشيراً إلى أن «خادم الحرمين الشريفين متابع دقيق للأحداث في غزة». وكشف أن «الرئيس عباس توجه بالشكر والامتنان إلى خادم الحرمين على الدعم السخي والعاجل لهيئة الهلال الأحمر ووزارة الصحة في فلسطين ليقوما بواجبهما تجاه المجازر التي تحدث في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة».