اجتمع صباح أمس، نحو 500 شخص، على «أطول وجبة فطور في العالم»، أقيمت في كورنيش مدينة الخبر. وبلغ طولها 175 متراً، وعرضها 1.22 متر، وهي مُصنعة بشكل «تقني وحديث» ومتصلة مع بعضها البعض، لتستوعب نحو 650 شخصاً. وتضمنت الوجبات الجبن والقشطة والعسل والخبز. كما تم تزيين المائدة بمئتي علم صغير، ومثلها من باقات الورد، وعلى رغم تساقط حبات من المطر، إلا أن المناسبة اختتمت قبل هبوب رياح محملة بالغبار. وقالت صاحبة الفكرة هيلدا شهاب، في تصريح ل «الحياة» حرصنا من خلال إقامة هذه الفكرة على تأكيد أهمية وجبة الفطور في حياتنا اليومية». ولم تُخفِ سعيهم إلى دخول موسوعة «غينيس العالمية للأرقام القياسية»، وذلك من خلال إقامة «أطول مائدة فطور في العالم». وأضافت «تبنينا فكرة المشروع لتوطيد أواصر التواصل البنّاء بين أفراد المجتمع». وأشارت شهاب، إلى الأهداف العامة التي تم وضعها قبل بدء التنسيق للحدث، مثل «التوعية الاجتماعية بأهمية وجبة الفطور، وما لها من فوائد صحية على المستوى الجسدي والعقلي والنفسي، وتعتبر الوجبة الرئيسة، ولا يجوز الاستغناء عنها، أو إهمالها، لما لها من فوائد جمة، وتأثيرها الإيجابي على صحة الفرد، وبخاصة الأطفال والطلاب. كما تهدف الفكرة التي نفذت في منتزه الأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية، إلى الارتقاء بمدن المملكة عموماً، وبمدينة الخبر على وجه الخصوص، والوصول بها إلى العالمية، وإبراز المجهودات التي تقدمها محافظة الخبر من فعاليات على مستوى العالم»، نافية وجود إسراف أو تبذير، «فلكل فرد على المائدة وجبة واحدة». وقالت: «كان لموافقة إمارة المنطقة الشرقية، الدور الأكبر في دعم ومساندة هذا الحدث العالمي، إذ أوصى بإجراء كل ما يلزم لدعم ومساندة هذا الحدث، وقام بإصدار التوجيهات لكل من محافظة الخبر، والبلدية، والشرطة، والدفاع المدني، والذين بدورهم قدموا كل الدعم والتسهيلات والمساندة لتنظيم هذا الحدث على أكمل وجه». يُشار إلى أن الخيمة تم تجهيزها وفق أرقى التقنيات مع وجود شركة ضيافة، وأيضاً خيمة للنساء، وزُوّد المكان بمقاعد للحضور، وتم دعوة كِبار الشخصيات، وبعض طلاب المدارس، والمعاهد، والنوادي الرياضية، لحضور الوجبة. كما تم تجهيز المكان وتزويده برجال الأمن، وفرق التنظيم وشاشات عرض.