الفجر يكفي لتتنبأ نجمة بمصيرها. * ليس للهزم.. الليل الذي مضى بين هدنة الجسد واحتمال الحلم. * صديقاتي التعيسات.. كتفي ليس باب الله. * ما لم نكتبه هو ما لم نتوجع منه كفاية. * الغائبون عن بال الكتابة.. يمنحون الروح فسحة التعب. * أن تكتب امرأة أسهل من أن تقرأها. * الأرض المهجورة دوماً مؤهلة لاستقطاب الكلاب الضالة. * بالضبط كتذكر أحدهم فجأة وهو في غمرة حماسه للوصول إلى البيت أن لا بيت له أصلاً. * رحيل مثل فرار.. نخدع به المسافة لئلا ينالنا ندم. * مثلهم يجيء في آخر الوقت.. تجربة عذراء ترتقي شجر المرحلة. * لم يكن قدراً.. أن تعرفتُ على أصابعي وتبادلتُ معها الصور. * صار وفياً لكل ما يشبهني.. غير أني تغيرت. * لم نعد في المصير مختلفين، حسناً أيها العالم.. خذ الجهة التي تريد. * بإمكانك أن تقود العالم لو أحسنتَ التخيل. * لا أستطيع أن أكره من يشاركونني آثامي الصغيرة، وحدهم لا يراهنون على انتصار أو هزيمة.. * كل الذين تأملناهم زاداً للأيام الجائعة رحلوا قبل أن تأتي بقليل.. * لو أنه تأخر قليلاً ذاك الذي ذهب ليبتكر وسيلة للنسيان.. * بلاد ليست لنا، ولغة لا تفسرنا.. * كلما هذبته الطريق.. فضحته خطوة شريدة. * أحب ضياعي.. يهيئ لي في كل درب ظلاً وبيت. * غير أني أنا الليل.. امتداداته الغامضة، جسده الصقيل المتهم ولهاث أعضائه. * دائماً على حافة الحنين.. لكنني لا أحن. * أريد أن أعود للكوكب البعيد، أرضي الوحيدة لصوتي الوحش والنبرة المجنونة.. أريد أن أعود لأي شيء يريد أن أعود. * كلما تهيأت للرفض.. تحول الكون إلى إني أحب وإني أريد. * كل جسر طريق لعناق. * كاتبة سعودية.