قال وو سيكي، مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط: «إن مسلمين متطرفين من إقليم شينغيانغ في أقصى غرب البلاد، سافروا إلى الشرق الأوسط للتدرب، مرجحاً مشاركة بعضهم في العنف في العراق». وو الذي عاد من زيارة للمنطقة أخيراً، أعرب عن قلق بكين من الدور الذي تؤديه جماعات متطرفة في القتال في سورية والعراق. وقال: «أمّنت قضايا ساخنة في الشرق الأوسط أماكن تعيش فيها الجماعات الإرهابية، خصوصاً الأزمة في سورية التي حوّلت البلاد أرضاً لتدريب المتطرفين من دول كثيرة». وأضاف: «هؤلاء المتطرفون يأتون من دول إسلامية وأوروبا وأميركا الشمالية والصين. وبعدما نشأوا على أفكار متطرفة، سيشكّلون لدى عودتهم إلى أوطانهم خطراً أمنياً شديداً عليها». وأشار إلى أن وسائل إعلام أجنبية تُقدِّر بحوالى مئة، عدد الصينيين الذين يمكن أن يكونوا في الشرق الأوسط، وزاد: «معظمهم من تركستان الشرقية (شينغيانغ)». وذكر أنه أثار هذه القضايا خلال محادثات أجراها في تركيا حيث يعيش عدد ضخم من أقلية الأويغور المسلمة التي تقطن شينغيانغ، وتتهم بكين «إسلاميين متطرفين» بينها بشنّ هجمات إرهابية.