لندن - أ ف ب - نجحت مجموعة من «المستكشفين» في الوصول مرة واحدة على الاقل، الى قمة «ذي شارد» أعلى ناطحة سحاب في الاتحاد الاوروبي التي شارفت أعمال البناء فيها الانتهاء (310 أمتار)، في حين أعلن القيمون على المشروع انهم عززوا حراسة الموقع. ووضعت صور عدة التقطت ليلاً من أعلى ناطحة السحاب عبر الانترنت على مدونة «بلايس هاكينغ». وأكد أحد المشاركين في المغامرة برادلي غاريت، الذي يظهر في الصور أن المجموعة أنجزت عملية التسلق للمرة الاولى نهاية كانون الثاني (يناير) 2010 للاستمتاع بعرض الالعاب النارية خلال رأس السنة وجددت المغامرة «ست مرات». وقال ناطق باسم مجموعة سيلار: «نظن أن أمراً حدث قرابة كانون الاول (ديسمبر) 2010. وقد اكتشفنا هذا التوغل سريعاً وعززنا إجراءات الحراسة فوراً». وأضاف أن 14 حارساً يعملون ليلاً في الموقع الذي تراقبه 25 كاميرا وفيه نظام إنذار. وأوضحت مجموعة «المغامرين» على مدونتها، أن أفرادها دخلوا الى ناطحة السحاب بعد تحويل انتباه الحارس قبل أن يصعدوا السلالم الى الطابق 76 ويتسلقوا الرافعة الموضوعة في القمة بعد ذلك. ويفترض أن تنجز أعمال بناء «ذي شارد»، وهي ناطحة سحاب زجاجية ضخمة تقع في حي لندن بريدج في جنوب شرق العاصمة البريطانية، في ايار (مايو) قبيل دورة الالعاب الاولمبية. وفي ناطحة السحاب 95 طابقاً، وستضم أيضاً فندقاً ومطاعم فخمة فضلاً عن شقق ومكاتب.