نُكست الأعلام في جميع المباني الرسمية في فرنسا اليوم الاثنين ولمدة ثلاثة أيام، حداداً على ضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي الاسبوع الماضي، في حين يرأس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اجتماعاً جديداً في قصر الاليزيه بشأن هذه الكارثة. وكان هولاند قرر السبت تنكيس الاعلام لثلاثة أيام وذلك خلال استقباله في مقر الخارجية الفرنسية على مدى ثلاث ساعات ذوي الفرنسيين ال 54 الذين قضوا على متن الطائرة التي تحطمت الخميس في مالي، وقضى كل من كان على متنها وهم 118 شخصاً. وصباح الاثنين، سيرأس هولاند اجتماعاً جديداً في الاليزيه مخصصاً لهذه المأساة. وسيشارك فيه رئيس الوزراء مانويل فالس والوزراء المعنيون في هذا الملف. وكانت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية غادرت واغادوغو متوجهة الى الجزائر ليلة 23 الى 24 تموز (يوليو) عندما تحطمت بعد 50 دقيقة من اقلاعها. ولم ينج احد من الاشخاص ال118 الذين كانوا على متنها.