كشف وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري عن نزع ملكيات أكثر من 600 عقار في مكةالمكرمة لمصلحة مشروع قطار الحرمين. وأكد الدكتور الصريصري اقتناع غالبية ملاك العقار المنزوع لمصلحة مشروع قطار الحرمين في مكةالمكرمة بالقيمة المادية للتعويض، موضحاً أن من حق المعترضين التوجه إلى ديوان المظالم الذي سينفذ حكمه مهما كان فوراً. وقال وزير النقل لدى وقوفه على محطة قطار الحرمين في حي الرصيفة في العاصمة المقدسة أمس، إن مشروع قطار الحرمين واجه نوعاً من التأخير في تنفيذه بسبب نزع الملكيات، إضافة إلى عوائق أخرى طبيعية، لكنهم استطاعوا تجاوزها والعمل وفق سير البرنامج الزمني المعد. وأضاف «واجهتنا عوائق طبيعية تواجه أى مشروع بهذا الحجم فى داخل مدينة مكتظة بالسكان، أولاً المنطقة التي تقام فيها المحطة جزء كبير من موقع المحطة عبارة عن مبان سكنية فكان لابد من نزع الملكية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بأن يتم نزع الملكية بروح تمكن أصحاب الأملاك والسكان بأن يجدوا أماكن أخرى بعد حصولهم على التعويض المناسب الذي يعوضهم عن سكنهم الذي نزعت ملكيته وهذا الإجراء أخذ وقتاً لحصر ما هو موجود داخل المبانى وتقويم الأرض وما عليها وحتى تكون لدى المواطنين قناعة». وبين أن البرنامج الزمني المخصص لعمليات إنشاء محطة قطار الحرمين في مكةالمكرمة سينتهي في العامين المقبلين، مشيراً إلى أنه تمت معاملة ملاك العقارات الذين لا يملكون صكوكاً شرعية بحسب النظام، وتعويضهم عن قيمة المبانى والأنقاض.