أكد المهندس الزراعي عباس الصادق أنه عمل خلال العام الماضي على مكافحة «توتا آبسلوتا» وزار عدداً من المزارع في منطقة تبوك قضت فيها الآفة على المحصول بنسبة 100 في المئة، مبيناً أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في مجال مكافحتها، وأنه أشرف خلال الفترة الماضية على تدريب العديد من المهندسين لمكافحتها. وأشار إلى أن الجميع يعلم أن محصول الطماطم الذي يمثل نحو 20 في المئة من مجمل إنتاج المحاصيل الزراعية في البلاد، مهدد بالخطر إذا تمكنت هذه الآفة منه. وقال: «مكافحة آفة الطماطم يتم بطرق عدة، من بينها المبيدات الحشرية، والمصائد الفرمونية، إضافة إلى إطلاق حشرة «التريكوغراما» التي تتغذى على بيض حافرة الطماطم، وغيرها»، مؤكداً أن «هذه الآفة بحاجة إلى برنامج المكافحة المتكاملة، التي تشمل جميع أنواع وطرق المكافحة في وقت واحد، حتى نتمكن من السيطرة عليها»، مشيراً إلى أن «التجربة في مزارع تبوك كان النجاح فيها للمزارع التي تم استخدام المكافحة المتكاملة فيها». وحول انتشارها في مزارع المنطقة الشرقية، أوضح أنها انتشرت في جميع مناطق المملكة تقريباً، وتم رصدها في المنطقة الشرقية العام الماضي في الأحساء والقطيف، مبيناً أن مزارع الرامس في العوامية والمشهورة بطماطم الرامس الذي يعتبر من أفضل الطماطم في العالم سجلت إصابات محدودة جداً، ويوجد تخوف من أن تنتشر فيها الآفة، وبخاصة أن العديد من مزارع صفوى أصيبت بالآفة.