توقع العقاري عبدالله المالكي أن تنخفض أسعار الأراضي خارج النطاق العمراني وفي أطراف المدن وأراضي المنح بنسبة تصل إلى 35 في المئة، مشيراً إلى أن ما يحدث في السوق حالياً من عروض كبيرة تتجاوز ما هو متعارف عليه في الفترة السابقة وتراجع في الطلب أسهم في انخفاض الأسعار بشكل متوسط. ولفت إلى أن هناك عروضاً أخرى للعمائر والأبراج السكنية، وكذلك طرح عدد من المساهمات والمزادات العقارية في كثير من المدن، خصوصاً المنطقة الشرقية، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الإيجارات، متوقعاً وصول موجة الانخفاضات الى مختلف مناطق المملكة. واشار الى ان موضوع الاراضي الفضاء داخل المدن، والأراضي التجارية على الشوارع العامة التي كان ملاكها متمسكين بها لإنشاء مشاريعهم عليها أصبح الطلب عليها شبه متوقف، لذا نجد ان الأشهر الثلاثة الماضية منذ انتعاش سوق الأسهم ارتفع حجم العروض العقارية سواء في المكاتب او عبر التقنيات المختلفة. وتوقع انه مع نهاية هذا العام ستعود اسعار العقارات الى الارتفاعات مرة أخرى نتيجة لعوامل عدة من أهمها صدور كثير من الأنظمة المتعلقة بالقطاع العقاري واستقرار سوق الأسهم في ما لو استمر انتعاشه حتى نهاية السنة المالية الحالية. وذكر المالكي ان كثيراً من المستثمرين في القطاع العقاري لن يضخوا استثماراتهم بشكل كامل في سوق الأسهم نتيجة لما تعرضوا له عام 2006 من خسائر كبيرة، ولعلمهم أن سوق الأسهم سوق عالية المخاطر ويتطلب الاستثمار فيها بشكل حذر والعمل على جني الارباح أسبوعياً.