تعرّض موكب للسفارة البريطانية في ليبيا، صباح اليوم (الأحد)، لهجوم قرب طرابلس، كما أعلن ناطق باسم السفارة لوكالة "فرانس برس"، متطرقاً إلى محاولة سرقة سيارة، لم تسفر عن ضحايا. واعلن بوب فيليبسون "في وقت مبكر من هذا الصباح، تعرّض موكب للسفارة البريطانية لمحاولة سرقة سيارة. وأُطلقت أعيرة نارية على سياراتنا، وكل العاملين في السفارة سالمون، ولم يُصب أي شخص بجروح". وقال شهود عيان إن الحادث وقع في الضاحية الغربية من العاصمة الليبية. وعلى غرار الولاياتالمتحدة، أمس (السبت)، دعت بريطانيا وألمانيا اليوم (الأحد)، رعاياهما إلى مغادرة ليبيا بسبب تصعيد كبير في أعمال العنف الدامية. إلا أن فيليبسون أكد أن السفارة البريطانية ستُبقي أبوابها مفتوحة. لكن "بالنظر إلى القيود على التنقل في طرابلس ومحيطها، فإننا قلّصنا عدد الموظفين في السفارة". يُذكر أن سرقة السيارات بقوة السلاح منتشرة جداً في لييبا، حيث لا تتردد مجموعات مسلحة إجرامية في مهاجمة السيارات المدرعة للممثليات الديبلوماسية.