دعت عدة دول أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا، رعاياها إلى مغادرة ليبيا حيث تعرض موكب للسفارة البريطانية لهجوم الأحد، فيما أجلت الولاياتالمتحدة موظفيها الدبلوماسيين السبت. وكانت بلجيكا أوصت اعتبارا من 16 يوليو رعاياها بمغادرة ليبيا. كما أصدرت كل من تركيا وأسبانيا ومالطا التوصيات نفسها. وقامت الولاياتالمتحدة السبت بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها في ليبيا بسبب المعارك العنيفة بين مجموعات مسلحة متنافسة على طريق مطار طرابلس. كما نصحت عدة دول أوروبية رعاياها بتجنب السفر إلى ليبيا مثل البرتغال والنمسا ورومانيا وسويسرا وهولندا والسويد والنروج والدنمارك وفنلندا. من جهتها لم تصدر فرنسا توصية مماثلة لكنها دعت المسافرين إلى ليبيا إلى "توخي أقصى درجات الحذر" وعدم التوجه إلى عدة مناطق في البلاد وخصوصا بنغازي (شرق) حيث قتل فرنسي في مارس. كما دعت ايطاليا رعاياها إلى "الحد من تنقلاتهم على الأراضي الليبية إلى أقصى الدرجات وحتى في المدن وأن يكونوا على اطلاع دائم على الوضع الأمني".