في سياق حملتها ضد ما تسميه التشدد الإسلامي، منعت فرنسا دعاة سعوديين من دخولها، على إثر ما اعتبرته من جانبها مواقف غير معتدلة. وكان الأكثر إثارة فيمن طاولهم الحظر الفرنسي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الذي كان عالماً يدرس علوم الفقه والشريعة وحسب، ولم يكن يوماً من الإسلاميين المؤدلجين. كما شمل كذلك الحظر الداعية السعودي عائض القرني الذي كتب في باريس قبل مدة قصيرة من المديح، ما ذكر التيار الإسلامي بقول رفاعة الطهطاوي عن «باريس» في كتابه الشهير. إلا أن ذلك لم يشفع له عند الفرنسيين!