بحث وفد تجاري أميركي ضم 17 شركة أميركية خلال لقاء عقد في غرفة الرياض أمس، التعاون التجاري مع نظرائهم السعوديين، والفرص الاستثمارية المشتركة. وأكد رئيس مجلس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي، أن الاقتصاد السعودي يعد أقوى الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وتتوافر به الكثير من الفرص الاستثمارية، وقال خلال اللقاء إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ستشهد المزيد من التطور، بإقامة الكثير من المشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاعات صناعية مختلفة. ودعا رجال الأعمال الأميركيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التي واكبت حركة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، سواء في المجالات الصناعية أم غيرها من مشاريع البنية التحتية، وقال إن رجال الأعمال السعوديين لديهم رغبة أكيدة في تفعيل العمل التجاري المشترك مع نظرائهم الأميركيين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن علاقات البلدين المميزة تمثل دافعاً قوياً للنهوض بحركة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين إلى أكثر مما هي عليه الآن. وأضاف الجريسي أن زيارة الوفد الأميركي تأتي في وقت تشهد فيه المملكة ازدهاراً اقتصادياً ونهضة تنموية كبيرة، إذ قررت الدولة تشييد الكثير من المشاريع المهمة، التي سيكون لها مردوداً إيجابياً على الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من الفرص أمام الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في مجالات المشاريع الخدمية والتنموية. من جهته، نوّه عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينسوتا كيث إليسون، بالعلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وبالتطور الكبير الذي تشهده علاقات البلدين التجارية والاقتصادية، والتنسيق في الكثير من المجالات والمشاريع الاستثمارية المشتركة. وعبر في كلمته خلال اللقاء، عن أمله في أن تنجح لقاءات الوفدين في إيجاد المزيد من فرص التعاون التجاري والاستثماري بما يخدم مصلحة البلدين. يذكر أن الوفد ضم ممثلي 17 شركة أميركية، تعمل في مجالات أنظمة معالجة المياه، والتقنيات الطبية، وتقديم برامج الخدمات وإدارة المخاطر المتخصصة لصناعة الألبان، وتصميم وتصنيع آلات القطع بالماء المضغوط الثابتة والمتحركة وقطع غيارها والملحقات الخاصة، وتصنيع أدوات المائدة ومنتجات الهدايا.