دافعت فاعليات مارونية زارت البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس في بكركي، عن زياراته الراعوية للخارج على خلفية الانتقاد الذي وجهه حزب «الطاشناق» لزيارة الراعي تركيا. وأكد الوفد الذي ضم: الوزير السابق روجيه ديب، رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، نقيب المحامين السابق أنطوان إقليموس، المحامي كلود عازوري، المهندس مارون حلو وسجعان القزي، الدعم الكامل لمواقف الراعي ووقوفه إلى جانبه في قيادة سفينة الخلاص من الأخطار المحدقة بالوطن، وأثنى على الزيارات الخارجية لدول الانتشار التي يقوم بها، معتبراً أنها «ضرورية للبنان فهي لا تهدف إلى تسويق المسيحيين في الدول التي يزورها وإنما لنشر فكرة النموذج اللبناني ليكون مثالاً لمستقبل الشعوب في الشرق الأوسط، ونموذجاً يمهد لإمكان المصالحة بين كل الأنظمة والثورات والشعوب في ما بينها». وشدّد الوفد على أن «من أهداف الزيارات التي يقوم بها غبطته للخارج الحاجة عند العرب والمسلمين لأن يكون هناك محاور مسيحي معهم وهم يعتبرون أن أفضل محاور هو البطريرك الماروني». وكان الراعي تلقى دعوة رسمية من الحكومة الهنغارية سلمه إياها السفير لدى لبنان لازلو فارادي، معتبراً أن الزيارة «ستكون تاريخية لأنها الأولى من نوعها التي سيقوم بها بطريرك ماروني، نظراً إلى المكانة التي يتمتع بها في لبنان والشرق الأوسط والعالم».