أعلنت مؤسسة خيرية، عن مشروع «هدية المولود الأول»، الذي يشمل 700 أسرة تساعدها «الجمعية الخيرية للرعاية الأسرية» في المنطقة الشرقية (وئام). وقال مدير فرع «مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية» في الشرقية الدكتور خليل القصيمي: «إن المؤسسة ستدعم المشروع الموجه إلى المقبلين على الزواج، من خلال تقديم هدية المولود الأول، للأسر ألتي ساعدتها جمعية «وئام»، خلال الفترة الماضية». وأضاف القصيمي، أمس، خلال حفلة تسليم المساعدات النقدية التي تقدمها جمعية «وئام»، وبلغ عدد المستفيدين منها 66 شاباً، حصلوا على 600 ألف ريال، «نأمل أن يكون هذا دافعاً للمحافظة على بيت الأسرة، وتقدير شريكة الحياة، ومنحها الاهتمام الكافي، لأن الزواج يعتمد في أولى خطواته على التفاهم، المؤدي إلى الاستقرار، ومن ثم البناء الصالح في هذا المجتمع». كما تمنى أن يكون هناك «مشروع متكامل لتنمية أبناء الأسر الذين ساعدتهم «وئام» ليكون ذلك دعماً لمسيرتهم الأسرية والمجتمعية، وبخاصة في هذا الوقت الذي دب التقاطع والتباعد والشقاق بين الأسر، وبين الزوجين كأساس للأسر الصالحة التي تمد المجتمع بالطاقات من الشبان والفتيات». وأردف «أتمنى أن تكون هذه الجمعية رائدة في مجال رعاية الأسرة، ليس على مستوى المنطقة، ولا على المستوى المحلي، بل على مستوى دول الخليج العربي، وبخاصة وهي تخطو هذه الخطوات الاحترافية في مجال رعاية الأسرة، مع كثرة الجمعيات الخيرية غير المتخصصة». وأرجع نجاح «وئام»، كونها «حددت لها هدفاً عند انطلاق أنشطتها الأسرية، إذ بدأت في تحقيقه تصاعدياً، ووفق خطة مُعدة بطريقة احترافية، ووفق الإمكانات المتاحة، وعلى مدى فترات زمنية متقاربة. ونشهد لها كل يوم إبداعاً جديداً في عالم الأسرة المُستقرة، التي تؤسس لمجتمع إيجابي».