العبد القادر ل الشرق: عشرون برنامجًا في اتفاقية «وئام» تستهدف خمسة آلاف مستفيد خلال عام أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أهمية التعاون المشترك بين الجهات ودوره في تحقيق مصالح المواطنين. وجاء هذا التأكيد أمس لدى توقيع الأمير اتفاقية بين مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد الخيرية وإدارة مكافحة المخدرات، وكذلك رعايته توقيع اتفاقية أخرى بين مؤسسة الأميرة العنود والجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية «وئام». ونوّه الأمير محمد بن فهد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقد مثّل سموه مؤسسة الأميرة العنود في الاتفاقية الأولى، فيما مثّل مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مديرها اللواء عثمان المحرج، وتتضمن الاتفاقية العمل على توعية المجتمع بأضرار المخدرات. أما الاتفاقية الثانية فقد مثّل المؤسسة فيها أمينها العام الدكتور يوسف الحزيم ومثّل جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر، وتضمّنت الاتفاق على تمويل تدريب الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ودعم أنشطة الجمعية. وفي سياق متصل أكد الدكتور العبدالقادر ل «الشرق» أمس أن التعاون مع الشركاء يهدف لخدمة الأسرة؛ حيث يقضي بدعم وباستقرار الأسرة وحمايتها من مسببات التفكك والعنف والخلافات، مشيراً إلى أن مؤسسة الأميرة العنود تُعنى بدعم مشروعات التدريب والتطوير والكشف المبكر عن المخدرات، وذلك على مستوى المملكة، وأيضاً تهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من خبرات المؤسسة في توعية المقبلين على الزواج وكافة شرائح المجتمع، موضحاً أن الاتفاقية تقوم على ثلاثة محاور هي: دعم مباشر للمقبلين على الزواج والتدريب والتأهيل من خلال تدريب الأسر وبث زيادة مستوى الوعي لديهم والمساهمة في تدريب المتدربين على الكشف المبكر. وبيّن أنه قد يصل عدد المستفدين من المساعدات المالية للمقلبين على الزواج خلال العام الحالي نحو ألف و500 شاب وفتاة. وأما فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف فإنه قد يصل إلى نحو خمسة آلاف مستفيد خلال العام الحالي. وأكد أن مؤسسة الأميرة العنود الخيرية رائدة ولديها مشروعات وبعد استراتيجي للتنمية المستدامة في المجتمع، وأضاف أن البرامج المقرر عقدها بين الجمعية والمؤسسة قد تصل إلى نحو عشرين برنامجاً.