في تجاوب سريع مع ما نشر في «الحياة» أول من أمس، حول معاناة أسرة الدخيل والوضع المأسوي الذي تعيشه، وسكنها في إحدى العشش وعدم وجود كهرباء في الموقع، تلقت «الصحيفة» في الأحساء اتصالاً من أحد رجال الأعمال والوجهاء المعروفين، الذي أكد أنه يريد زيارة الموقع والالتقاء مع الأسرة والوقوف على وضعهم المحزن. وبعد التنسيق قام رجل الأعمال بزيارة الأسرة، واستمع إلى معاناتها وتكفل باستئجار منزل في الحال مع تقديم مبلغ تم توزيعه على جميع أفراد الأسرة، كما أكد على أحد مرافقيه ضرورة شراء كل ما تحتاجه الأسرة في حينه من مواد غذائية وخضراوات وجميع متطلبات الطعام، كذلك التنسيق مع مركز جمعية البر في الفيصلية بمتابعة حالهم وتسجيلهم في الجمعية كي يستفيدوا من خدماتها أيضاً. كما تفاعل مدير تنفيذي لإحدى المجموعات مع الحالة، وتم التواصل مع الأسرة وتكفل بشراء كسوة العيد وتقديم مبلغ مالي لمساعدتها على التغلب على ظروف الحياة الصعبة، وضيافتهم في المجموعة. وأيضاً تلقت «الحياة» عدداً من الاتصالات من فاعلي الخير من الرجال والنساء، طالبين تقديم مساعدات للأسرة وهي عبارة عن مواد غذائية ومبالغ مالية وملابس للأطفال مطالبين بمعرفة الموقع حتى يتم التواصل معهم بشكل مستمر، من جانبه، لم يتمالك رب الأسرة حسن الدخيل نفسه وانهمرت دموعه وقدم شكره للجميع، ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. إلى ذلك، أوضحت جمعية البر في خطاب إلى «الحياة»، جاء فيه: انطلاقاً من دور الجمعية الإنساني والحريصة على أن تكون يداً أمينة على أموال المتبرعين وإيصالها للمستحقين، فإن جمعية البر في الأحساء تفاعلت مباشرة عن طريق الموظف المختص مع حال أسرة الدخيل المنشورة في صحيفة «الحياة»، وتم التواصل معهم لتقديم المساعدات الطارئة كافة من مسكن وكسوة حتى يتم درس الحالة. علماً بأن أحد فاعلي الخير تواصل مع صحيفة «الحياة» للتكفل بتأمين إيجار منزل للأسرة وكسوة العيد . وأكد المدير العام لجمعية البر في الأحساء معاذ الجعفري، أن الجمعية ستقوم بدرس الحالة بشكل موسع للتأكد من تقويم حال الأسرة لتقديم المساعدة المناسبة لها.