اطمئن نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور ناصر الحواسي، مساء أول من أمس، على الممرض المصاب في الحادثة المرورية التي وقعت صباح اليوم ذاته، وراح ضحيتها أربعة من منسوبي مستشفى الرفيعة، كما أدت إلى إصابة آخريْنِ من زملائهم، بإصابات متعددة، فيما كانوا عائدين من الدمام إلى الرفيعة، بعد أن أدوا مهمة رسمية. وزار الحواسي، المُمرض المُنوم في مجمع الدمام الطبي، واطمئن على صحته، وقدّم له الورود، مبدياً له مشاعر المواساة. ووجّه بتقديم العناية الطبية الفائقة له. وقال الناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود، في تصريح صحافي: «إن الحواسي نقل تحيات وزير الصحة الدكتور عبدالله عبد العزيز الربيعة، وتمنياته إلى المصاب بالشفاء العاجل، وأكد خلال الزيارة حرص الوزارة على منسوبيها، وتقديرها الكبير للدور الذي يقومون به لخدمة المرضى، متمنياً له سرعة الشفاء والعودة لأهله سالماً معافى». كما قام المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور صالح محمد الصالحي، مساء اليوم ذاته، بزيارة الطبيب الهندي المُنوم في مستشفى الجبيل العام، وهو أحد المصابين في الحادثة المرورية. واطمئن الصالحي خلال الزيارة على صحته، ووجه بتقديم الخدمات الطبية اللازمة له، معبراً عن حزنه لهذه الحادثة الأليمة، وفقد الزملاء الأربعة، ووجه بسرعة «إنهاء إجراءات تسليم جثثهم إلى ذويهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بحسب الأنظمة المتبعة»، داعياً بالشفاء العاجل للزملاء المصابين في الحادثة. ووقعت الحادثة مساء الثلثاء، عند عودة ستة من العاملين في القطاع الصحي إلى الرفيعة، من مهمة عمل في مدينة الدمام، إذ انفجر أحد إطارات الحافلة التي كانوا يستقلونها، ما أدى إلى انقلابها مرات عدة، وتوفي في الحادثة أربعة عاملين، بينهم ممرضة إندونيسية، وفني مختبر فلبيني، إضافة إلى طبيب مصري، وسائق سعودي، وأصيب اثنان آخران بإصابات مختلفة، أحدهم طبيب هندي في حال «حرجة»، والآخر ممرض سوداني الجنسية.