لا تضع بشرى نفسها في إطار واحد فقد سلكت كل طرق الفن المتاحة لها. بدأت بشرى عملها كمذيعة ثم انتقلت الى التمثيل في السينما والتلفزيون ثم أطلقت ألبومها الجديد بعنوان «أحكي» كمغنية وملحنة... ومؤلفة في التلحين والتأليف. تقول بشرى: «هذه ليست تجربتي الأولى في الغناء، إذ قدمت سابقاً الكثير من الأغنيات المنفردة مثل «مكانك» وشاركت في الأوبريت الوطني «لو كنا بنحبها» مع كل من حسام حبيب وتامر حسني ومدحت صالح وسومة. كما قدمت الدويتو «نبات وبنات» مع محمود العسيلي، والذي حقق نجاحاً كبيراً، لذلك قررت أن أشاركه الغناء في ألبومه في أغنية «ولد رسام» بينما يشاركني في تلحين أغنية «محصلش نصيب» في ألبومي الجديد «أحكي»، والذي يعد الألبوم الأول المنفرد لي، خصوصاً أنني كنت أصدرت ألبوماً مشتركاً مع المطرب شريف إسماعيل». وتضيف: «أجهز لألبومي «أحكي» من سنة تقريباً، ولكن واجهتني صعوبات كثيرة فحرصت على إصداره في فصل الصيف على أن تكون كلماته سهلة الحفظ وخفيفة في الوقت ذاته. فضلاً عن أنني خضت تجربتي الأولى في التلحين... وأوضحت بشرى تعاونها مع الكثير من الملحنين في هذا الألبوم مثل محمد النادي ومحمود الخيامي ومحمد النادير ومحمود العسيلي. كما ساعدها في تأليف الكلمات كل من محمود الحفناوي ويحيى عبدالمحفوظ وأشرف السيد وعمرو الجارم. وعن اختيار بشرى لكلمة «أمان أمان» والتي تعود إلى أصول تركية، تقول: «يجب أن نكون أكثر انفتاحاً على العالم الخارجي حتى نصل للعالمية فضلاً عن أنني من جذور تركية» وعلى رغم أن أغنية «أمان أمان» تعتمد على كلمة تركية، إلا أن اللحن ليس تركياً، وتنوي بشرى تصوير أغنيتي «كل يوم» و «أحكي» بعد انتهائها من تصوير «أمان أمان». وتوضح بشرى أنها تحاول صقل موهبتها بالدراسة مثل دراستها وتؤكد إعجابها بالفنانة القديرة شادية وتعتبرها مثلها الأعلى في الفن.