إستجابة لمقالة نشرت في «الحياة» في 10 آذار (مارس) الجاري بعنوان «الجدة عيشة أول سائقة تاكسي في الجزيرة العربية»، تحدثت عن مسيرتها الحافلة وراء المقود وحلمها بامتلاك كرسي متحرك يوصلها إلى ساحل صيرة، وهي التي تعيق أمراض الشيخوخة حركتها، حقق «فاعل خير» عدني أمنية الجدّة. وحرص العدني المغترب على إهداء الجدّة عيشة كرسياً متحركاً في عيد الأم، فكانت الدموع التي انهمرت من عينيها خير معبّر عن سعادتها. وصودف أن فاعل خير آخر قدم لها كرسياً آخر، فكان قرارها أن «أتنزه كل يوم بكرسي، حتى أعثر على محتاج أعطيه واحداً من الكرسيين».