اعلن في تل ابيب ان اسرائيل ترفض التعاون مع لجنة تقصي انتهاكات المستوطنات لحقوق الفلسطينيين ،التي قرر مجلس حقوق الإنسان الدولي تشكيلها. وخرجت اسرائيل بحملة تحريض دولية على السلطة الفلسطينية ومجلس حقوق الانسان في محاولة لتجنيد دول رافضة للقرار. وفيما وصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المجلس بالمنافق اعلن وزير خارجيته ، افيغدور ليبرمان انه سيدرس مع كبار مسؤولي وزارته امكانية وقف تعاون اسرائيل مع المجلس والتوجه الى دول متنوّرة لاقناعها بالانسحاب منه، على حد قوله. وبحسب ليبرمان فان هذا القرار يندرج ضمن ما وصفه بمسرح العبث والنفاق والمعايير المرفوضة . وتابع تحريضه يقول:" وصل حد النفاق لهذا المجلس بان يتخذ القرار في اسبوع قام فيه ارهابي من تنظيم القاعدة بقتل 3 اطفال يهود وحاخام في فرنسا بينما قام طاغية في سوريا بقتل مئات المدنيين". وفي تحريضه على السلطة الفلسطينية اعتبر ليبرمان مواقف رئيس السلطة الفلسطينية ارهابا سياسيا وقال "الفلسطينيون يثبتون مرة تلو الاخرى انهم غير معنيين بالمفاوضات ونحن اليوم في وضع نواجه ارهابا لتنظيم القاعدة من جهة وارهابا سياسيا من جانب أبو مازن من جهة اخرى". وتروج اسرائيل في حملتها لمشاركة ممثل سوريا في المجلس عن حقوق الانسان وبحسب نتنياهو فان حديث سوريا في مجلس حقوق الانسان يشير الى ان المجلس بعيد عن الواقع. وفي مقابل هذا الرفض الاسرائيلي تتصاعد حملة اليمين المتطرف الداعية الى طرد الفلسطينيين من القدس .