دشن عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس جعفر الشايب، أول من أمس، مهرجان «ربيع القطيف»، الذي يستمر طوال تسعة أيام، في مجمع «القطيف بلازا». ونظمت المهرجان فرقة «أضواء المسرحية»، التي تعتزم تنفيذ جملة من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والتوعوية، خلال أيام إقامة المهرجان. ولفت محسن الحمادي (أحد المنظمين) إلى «توافد 2500 زائر وزائرة خلال الافتتاح، من مختلف الفئات العمرية. بمشاركة جهات خيرية وتطوعية وبيئية»، مضيفاً «تضمنت حفلة افتتاح المهرجان فقرات مسرحية وفلكلورية متنوعة، إضافة إلى فقرات فكاهية، ومسابقات وجوائز، وأركان توعوية وثقافية، بمشاركة نادي «الروبوت» في القطيف، وأصغر فلكي ناشئ المنجز مصطفى جلال ، وأيضاً أصغر حناية، والبالغة من العمر 10 سنوات، إضافة إلى مكتبة الطفل، وأصدقاء العمل التطوعي، ومنتدى «الحمية للجميع»، ومركز «زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة». وشهد المهرجان تدشين أكبر كيكة، والتي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار، وبحضور أكثر من 400 طفل وطفلة. وقام الأطفال بالدوران حول الكيكة مع ترديد الأناشيد، وتم التقاط الصور لهم معها». وأكد الحمادي، أن محافظة القطيف «تزخر بعدد من المواهب الدفينة، ونسعى من خلال إقامة المهرجانات إلى إبراز هذه المواهب، وأن نجعل القطيف منطقة جذب، سواء لسكان المحافظة، أو لمن هم خارجها». وعن الفعاليات، قال: «يوجد تنوع كبير في فعاليات المهرجان يخدم فئات المجتمع كافة: الأسر، والشباب، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة. كما يتخلل المهرجان عدد من الأنشطة والبرامج، أبرزها العروض الإنشادية، وعروض المهرجين، وعروض الشخصيات الكرتونية، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار». بدوره، أشاد الشايب بهذه «المبادرات الخيرية، التي ليس لها أي أهداف ربحية». وقال: «إن القطيف تزخر في هذه الفترة بعدد من الفعاليات المختلفة والمدعومة من قبل الأهالي». كما أشاد بجهود الشباب «لما يقدمونه من خدمات اجتماعية للمحتاجين. وهذه تعتبر حالة مميزة في المجتمع». واقترح «تحويل مثل هذه الأنشطة من فردية إلى حالة جماعية ومؤسسية»، مطالباً رجال الأعمال بدعم هذه البرامج، من خلال «استقطاب العوائل والأفراد، وتنمية المواهب». كما طالب بابتكار «وسائل جديدة، لتعزيز العمل التطوعي، ليواكب ما وصل إليه من تطور في العالم».