بيروت - أ ف ب - اعتبر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سورية يعطي الرئيس السوري بشار الأسد فرصة إضافية للقتل. وقال سمير نشار لوكالة فرانس برس إن البيان الرئاسي الذي صدر أمس عن مجلس الأمن «في ظل استمرار عمليات القتل التي تقوم بها قوات بشار الأسد، يعطيه فرصة إضافية للاستمرار في سياسة القمع في محاولة لإنهاء ثورة الشعب السوري». ورأى نشار أن المطلوب من مجلس الأمن «قرارات رادعة وحاسمة للنظام يكون جوهرها وقف عمليات القتل المستمر التي ترتكبها قوات الأسد، والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري». وقال نشار «نعتقد أن على بشار أن يتنحّى ليفتح الباب أمام حلول سياسية تجنب سورية كارثة الحرب الأهلية التي بدأت تلوح في الأفق». وأضاف أن «سياسة القتل (التي يتبعها النظام) تؤدي إلى تسلح الشعب للدفاع عن نفسه وهو حق مشروع، ولكن هذا سيؤدي إلى عسكرة الثورة وربما أسلمتها». وأوضح أن «القوى المدنية والتي تبحث عن العدالة والمساواة وقيم التسامح واحترام الاختلاف لن تكون ميالة إلى حمل السلاح» بمقدار ما ستكون ميالة إليه «المكونات التي قد تلجأ إلى السلاح تحت خطاب أيديولوجي أخشى أن يكون ذا لون واحد