مدريد - أ ف ب - تجمع مئات المتظاهرين في مدريد أمس في الذكرى الأولى لانطلاق حركة الاحتجاج في سورية. ووراء يافطة كتب عليها «ذكرى الثورة السورية. لا بد من مواصلة النضال»، تجمع حوالى 500 شخص في ساحة بويرتا ديل سول في وسط العاصمة الإسبانية. وعبرت المسيرة أمام مقر وزارة الخارجية الإسبانية ثم السفارة السورية. وكتب على اليافطات التي رفعها المتظاهرون «كفوا عن قتلنا!» و»سورية حرة الآن» و»النجدة». وبعد أن نددت ب»المجازر الوحشية» التي يرتكبها نظام بشار الأسد، علقت إسبانيا في السادس من آذار (مارس) نشاطات سفارتها في دمشق. وكان نحو مئة شخص تظاهروا في جنيف تعبيراً عن دعمهم للشعب السوري، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لاندلاع الانتفاضة. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو مئة شخص تجمعوا أمام مقر الأممالمتحدة في جنيف حيث وقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الذين قتلوا في سورية «دفاعاً عن الحرية». وقال احد الخطباء إن «نحو 12 ألف شخص قتلوا حتى الآن في سورية بينهم 700 طفل و660 امرأة». كما تجمع آلاف المتظاهرين أمام أسوار البيت الأبيض في واشنطن مطالبين الولاياتالمتحدة بالتدخل ل»وقف المجازر في سورية». وقدر المنظمون عدد المتظاهرين بأربعة آلاف شخص غالبيتهم من السوريين الذين يعيشون في الولاياتالمتحدة. وارتدى المتظاهرون قمصاناً كتب عليها «أحلم بسورية حرة». وقال باسل الشعار الذي ينتمي إلى جمعية «ناشطون من اجل سورية حرة» في كلمة ألقاها «نريد من العالم أن يبذل المزيد ولا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي يتفرج على الناس وهم يقتلون».