رحبت دمشق اليوم الاربعاء بتعيين الاممالمتحدة الديبلوماسي السويدي ستافان دي ميستورا موفداً لها لحل النزاع السوري، داعية اياه الى التزام "الموضوعية والنزاهة" خلال ادائه لمهمته خلفاً للاخضر الابراهيمي. واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في العاشر من تموز (يوليو) تعيين دي ميستورا مبعوثاً للمنظمة الدولية خلفاً للابراهيمي الذي استقال في ايار (مايو)، بعدما عجز خلال عامين تقريبا عن خرق جدار الحل السياسي للازمة السورية، وتعرض لانتقادات لاذعة من مسؤولين سوريين والاعلام السوري وصلت الى حد اتهامه بالانحياز والتآمر. وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالة وجهتها الى بان انها ترحب بتعيين دي ميستورا "انطلاقا من قناعتها بالحل السياسي للازمة في سورية من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية"، بحسب نص الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). واضافت "نأمل ان يستند نهج دي ميستورا الى الموضوعية والنزاهة والى قواعد القانون الدولي ومبادىء واهداف ميثاق الاممالمتحدة، وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام إرادة الشعب السوري وخياراته". يذكر أن دي ميستورا (67 عاما) يحمل الجنسيتين الايطالية والسويدية، وهو نائب سابق لوزير الخارجية الايطالي وتولى مناصب عدة في الاممالمتحدة.