واشنطن - أ ف ب- كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة «كوينيبياك» أن ثلثي سكان نيويورك يبدون ارتياحهم للعمل الذي تنفذه الشرطة، وأن نصفهم يعتبر أن لا جديد يقولونه في شأن المراقبة المثيرة للجدل للجالية المسلمة. ورأت نسبة 82 في المئة من النيويوركيين المستفتين أن شرطة المدينة وخليتها لمكافحة الإرهاب التي أنشئت بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ينفذان مهمات ذات فاعلية كبيرة. وأظهر الاستطلاع عدم تأثر النيويوركيين أبداً بالمعلومات عن مراقبة الشرطة منذ سنوات، وبكثافة أحياناً، الجالية المسلمة والمساجد والجامعات في مدينتهم ونيوجيرسي وكونيكتيكوت وبنسلفانيا، إذ اعتبر حوالى 58 في المئة من المستفتين أن الشرطة تحركت بطريقة مناسبة، في مقابل إعلان 29 في المئة منهم أن المسلمين لم يعاملوا بطرقة عادلة. وأشاد 64 في المئة من النيويوركيين بقائد الشرطة راي كيلي، وأيد 67 في المئة منهم طريقة مكافحة رئيس البلدية مايكل بلومبرغ الجريمة، علماً أن كيلي وبلومبرغ يتعرضان منذ أسابيع لانتقادات منظمات تدافع عن الحقوق المدنية بسبب أساليب مراقبتهما للجالية المسلمة، والتي يردان عليها بتأكيد عدم ارتكاب الشرطة انتهاكات للقانون. على صعيد آخر، رفع خبير المعلوماتية السابق في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ديفيد كوبيدج دعوى قضائية على الوكالة بحجة صرفه من عمله العام الماضي بسبب معتقداته الدينية. وأوضح وليام بيكر محامي كوبيدج، بعد بدء المحاكمة في لوس انجليس (ولاية كاليفورنيا غرب الولاياتالمتحدة)، أن موكله صرف بعد تسعة شهور من عمله في مختبر «جيت بروبالشن لابوراتوري» التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا المتعاقد مع «الناسا»، بعدما أيد فرضيات نشأة الكون الحديثة التي تشكك في نظرية التطور الخاصة بداروين. لكن المختبر أكد أن قرار صرفه اتخذ في إطار سياسة ترمي إلى خفض عدد الموظفين.