نفذت إدارة الدفاع المدني في محافظة الأحساء، أمس، خطة فرضية لحادثة حريق «وهمي»، على قطار ركاب تابع للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسفر عنه وفاة وإصابة 67 شخصاً. وشارك في الفرضية، التي تقوم على خروج عربة عن مسارها واصطدامها في أحد الجسور، 152 شخصاً من الدفاع المدني والقطاع الصحي الحكومي والخاص. وأوضح مدير الدفاع المدني في الأحساء العقيد محمد الزهراني، أن «الخطة بدأت بتلقي عمليات الدفاع المدني في الأحساء، بلاغاً بخروج إحدى عربات قطار ركاب عن مسارها الصحيح، وارتطامها في أحد الجسور، ما نتج عنه وقوع إصابات ووفيات وخسائر مادية، وخروج الوضع عن نطاق سيطرة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية. وجاء البلاغ من الخط الساخن التابع للمؤسسة، وكانت سرعة الرياح جنوبية تتراوح بين 10 إلى 12 عقدة». وأضاف الزهراني، أن «إجمالي المصابين والمتوفين في الحادثة الفرضية كان 67 شخصاً، وهم: سبعة أشخاص مصنفون ضمن الحالة الأولى (الأحمر)، ومثلهم ضمن الحالة الثانية (الأبيض)، و50 شخصاً ضمن الثالثة (الأخضر). وثلاثة أشخاص متوفين ضمن الحالة صفر (الأسود)». وشاركت في الفرضية وحدات الدفاع المدني في السلمانية والخالدية، ووحدة التدخل السريع، وفرقة إسناد من المبرز، ووحدة الصيانة لطيران الأمن العمودي. وبلغ عدد الضباط 14 ضابطاً، و93 فرداً في الدفاع المدني. وأكثر من 45 فرداً من الشؤون الصحية والمستشفيات الخاصة. كما شاركت في الفرضية 15 جهة حكومية، وهي: المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والمياه، والمرور، والدوريات الأمنية، والمباحث العامة، والاستخبارات العامة، والهلال الأحمر، والأمانة، والشؤون الصحية، والشرطة، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة «سابتكو للنقل الجماعي»، وفرع مكتب المالية، والجوازات، وإدارة التربية والتعليم. كما تواجدت غرفة عمليات ثابتة وأخرى متحركة. وشاركت طائرة هيلكوبتر تابعة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية، في نقل المصابين إلى مستشفيات المحافظة. وأشار الزهراني، إلى أن هذه التجربة هي واحدة من تجارب فرضية عدة، تنفذها إدارته على مدى العام، للوقوف على جاهزية واستعداد جميع القطاعات الحكومية في التعامل مع مثل هذه المواقف.