ظهرت وللمرة الأولى في الشرق الأوسط سيارة رولز رويس من مجموعة «ووتر سبيد» Waterspeed فائقة الحصرية والمصمّمة بحسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك، إذ كشف عنها الغطاء في حفلة أقيمت في صالة عرض شركة محمد يوسف ناغي موتورز، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لسيّارات رولز رويس موتور كارز في المملكة. تحتفي مجموعة «ووتر سبيد» الأخاذة بإنجاز السير مالكولم كامبل التاريخي والإبداعي الذي يظهر الجرأة والجهد البريطانيين، ففي الأول من أيلول (سبتمبر) 1937 توجّه كامبل إلى المياه الزرقاء الهادئة في بحيرة ماجيوري الواقعة على الحدود السويسرية - الإيطالية، إذ أصبح أسطورة في عالم السيارات، وحقّق الرقم القياسي في العالم في السرعة على المياه، وهي 126.32 ميل في الساعة على قارب Bluebird K3 يعمل بمحرّك رولز رويس، ولم يلفت إنجاز كامبل الهائل أنظار العالم فحسب، بل أكّد أيضاً ومجدداً تفوّق محرّكات رولز رويس من نوع R-Type التي كسرت الأرقام القياسية مع تحقيق انتصارات برّاً وجوّاً. وطرحت الشركة السيارة الشهر الماضي في «منافسة الأناقة» في «فيلا ديستي» على شواطئ إحدى أشهر البحيرات في إيطاليا والعالم وهي بحيرة «كومو»، إذ كشف النقاب عن السيارة للمرة الأولى. يذكر أنّ كامبل حقّق شهرته الأسطورية في بحيرة ماجيوري القريبة. وخلال الحفلة، قال مدير عمليات رولز رويس في شركة محمد يوسف ناغي موتورز طوني يزبك: «ستقوم رولز رويس بإنتاج 35 سيّارة «فانتوم دروبهيد كوبيه» فقط ضمن هذه المجموعة حول العالم، ونحن فخورون جداً في شركة محمد يوسف ناغي موتورز ليس فقط كوننا تمكنا من إتاحة الفرصة لعشّاق السيارات الفارهة في السعودية ليكونوا أعضاءً في مجتمع دولي صغير جدّاً يمتلك امتياز إمكان تقديم طلب شراء سيّارة تعتبر تذكاراً قيّماً ونادراً لتاريخ حافل ومميّز في عالم السباقات، بل أيضاً كوننا اخترنا للكشف عن هذه السيارة للمرة الأولى في الشرق الأوسط». تستعرض مجموعة ووتر سبيد فانتوم دروبهيد كوبيه أفضل ما في برنامج بيسبوك من رولز رويس للتصميم بحسب الطلب، فتتّسم بعدد من المواصفات المصمّمة والمصنوعة بشكل مميّز. وعلى غرار قارب كامبل الذي كسر الأرقام القياسية، تمّ استخدام أجود المواد العصرية، التي لم تستعملها رولز رويس على الإطلاق سابقاً، لتجهيز مجموعة «ووتر سبيد». وتستوحي السيّارة لونها من موقع حدوث هذه اللحظة التاريخية، فالفولاذ المصقول يتماشى تماماً مع لون السيارة الأزرق المطوّر خصيصاً للمجموعة ويحمل اسم أزرق ماجيوري تيمّناً ببحيرة ماجيوري الإيطالية الزرقاء، وترسّخ التطعيمات الخشبية المشغولة يدوياً هذا التاريخ العريق بشكل أكبر، إذ توحي وكأنها بقارب ينزلق من دون جهد على المياه.