تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «جماعة حمزة» ويتزعمها أبو حمزة السوداني الذي عرّف عن نفسه بأنه «أمير الدولة الإسلامية في أفريقيا»، في بيان الهجوم على رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني. وحمل البيان تهديدات لصحافيين آخرين، وتوعد بالانتقام من السيدة السودانية المتهمة بالردة مريم إبراهيم إسحق، بينما اعتقلت السلطات السودانية أحد قادة الحركة «السلفية الجهادية». وتوعدت «جماعة حمزة لمحاربة الإلحاد والزندقة» باستهداف كل من يتعاطف بالكلمة مع اليهود والنصارى. وحددت الكاتب الصحافي صلاح الدين عووضة «وآخرين كثراً ممن ابتدعوا في الأخلاق تحت مسمى السياسة». وتابعت: «وما طال عثمان ميرغني غيض من فيض». واعتدى مسلحون ملثمون مساء السبت الماضي، على ميرغني وأوسعوه ضرباً حتى أُغمي عليه ونُقل إلى المستشفى. كما هددت الجماعة بالاقتصاص من مريم إسحق، بعد أن أسقطت المحكمة عنها حكم الإعدام أخيراً. وقالت: «نعاهدكم أن نقتص للإسلام من المرتدة الفاجرة ونجعلها عظة لكل من تسول له نفسه المجاهرة بالمعصية». وفي تطور آخر، اعتقلت السلطات محمد علي الجزولي أحد قادة السلفية الجهادية الذي قاد تظاهرة مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ودافع عن التنظيم في أحاديث صحافية وهدد باستهداف مصالح أميركية وغربية.