نشرت صحيفة «دايلي تلغراف» تقريراً بعنوان «وينستون تشرشل كان يشرب كحولاً ويدخن السيجار مع طعام الفطور»، ومع صورة لقائمة طعام كتبها الزعيم البريطاني بنفسه عندما كان مسافراً على متن آخر رحلة طيران قام بها إلى الولاياتالمتحدة في حزيران (يونيو) 1954. وجاء في التقرير: «عندما لم يجد رئيس الوزراء أن قائمة الطعام كانت جيدة بما فيه الكفاية، كتب بنفسه واحدة (أي قائمة طعام) جديدة». وأضاف أن تشرشل طلب أن يُقدَّم له طعام الفطور في صينيتين اثنتين، حيث كتب بخط يده طالباً: «في الصينية الأولى. بيض مسلوق، خبز محمَّص، مربَّى، زبدة، قهوة وحليب، إبريق من الحليب البارد ودجاج أو لحم بارد». أما في الصينيَّه الثانية: «الكريب فروت (أو ليمون الجنة أو الليمون الهندي)، سكَّرية (أي إناء السُّكر)، وكأس من عصير البرتقال (مع الجليد)، شراب الويسكي مع الصودا، مواد لغسل اليدين ومن ثم السيجار». وأفادت الصحيفة بأن «طلب قائمة إفطار تشرشل العامرة بكل تلك الصنوف ممَّا لذَّ وطاب من الطعام والشراب، جاء في عزِّ الحرب الباردة التي كانت تسود العالم في تلك الفترة». ونشرت الصحيفة في معرض تبريرها للكشف عن قائمة فطور تشرشل في هذا الوقت، بأن المناسبة هي قيام المضيف الجوي الذي كان على متن رحلة تشرشل تلك، والذي احتفظ بتلك القائمة معه حتى اليوم، قرر بيع «كنزه الثمين»، والمتمثل ب «مينيو تشرشل» ذاتها ومعها قصاصات لبعض المقالات والأخبار الصحفية التي تتحدث عن تفاصيل تلك الرحلة التاريخية. ويتوقع أن يبلغ سعر قائمة طعام إفطار تشرشل، التي ستُباع في صالة «مولوك» للمزادات، ما قيمته 1500 جنيه إسترليني.