توقف الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري في تصريح أمس، عند «تزامن المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد في حمص خلال اليومين الماضيين مع الاعتداء الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة». وقال إنه «إذا كنا نعلم أن إسرائيل عدونا وعدو الشعب الفلسطيني، وندين مثل هذه الجرائم النكراء على يد العدو، فإن أقل ما يمكن قوله أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق المواطنين السوريين الأبرياء في حمص، لا تشكل إدانة صارخة لهذا النظام فحسب، بل هي إدانة لعدم إنسانية المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر يومية وعمليات إبادة تلطخ جبين كل الذين يغطون مسلسل الجرائم المستمر في سورية». ورأى الحريري «أن مجزرة حمص التي استهدفت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم، من علامات الآخرة لنظام بشار الأسد الذي لن يلقى سوى المصير الذي يجب أن يلقاه الحكام المجرمون، الذين يتخذون من السلطة وسيلة للتنكيل بشعوبهم». وختم تصريحه بالقول: «إنني أكرر تضامني مع الشعب السوري الشقيق في هذه الأيام الصعبة، وأدعو المجتمعين العربي والدولي إلى الوقوف معه قولاً وفعلاً في هذا اليوم، الذي يضيف فيه بشار الأسد صفحة سوداء إلى سجله الأسود».