لندن - ا ف ب - يسعى قطبا مانشستر، سيتي ويونايتد، الى نسيان تعثرهما الاوروبي والتركيز مجدداً على معركتهما المحلية عندما يحل الاول ضيفاً ثقيلاً على سوانسي سيتي، فيما يلعب الثاني مع ضيفه وست بروميتش البيون اليوم (الاحد) في المرحلة ال28 من الدوري الانكليزي لكرة القدم. على ملعب «ليبرتي ستاديوم»، يبدو سيتي مرشحاً لتحقيق فوزه الخامس على التوالي وال22 هذا الموسم عندما يواجه ضيفه سوانسي سيتي ال14 والباحث عن الاقتراب اكثر من منطقة الامان. ويأمل فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني ان يضع خلفه سقوطه الخميس الماضي امام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي (صفر-1) في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من اجل المحافظة على فارق النقطتين الذي يفصله عن جاره اللدود يونايتد. ويدخل سيتي مرحلة حاسمة في سعيه من اجل الظفر باللقب للمرة الاولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه، وهو يأمل ان يخالف التوقعات التي ترجح كفة جاره يونايتد للاحتفاظ باللقب كون الطريق امامه اصبحت اسهل بكثير من ال«سيتيزينس» لانه لا يواجه في المراحل المتبقية من الموسم سوى فريق واحد بين السبعة الاوائل في الترتيب وهو سيتي بالذات في 30 نيسان (ابريل) المقبل على ملعب الاخير «إستاد الاتحاد». امام فريق مانشيني فما زال امامه العديد من الاختبارات الصعبة اولها الاسبوع المقبل امام ضيفه تشلسي، ثم يحل ضيفاً على ارسنال في 8 ابريل وعلى نيوكاسل يونايتد في المرحلة قبل الاخيرة في 5 ايار (مايو) المقبل. ومن المؤكد ان الخطأ سيكون ممنوعاً على سيتي في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم، خصوصاً ان يونايتد لم يظهر اي بوادر تراخي في محاولته ازاحة جاره عن الصدارة وابرز دليل على ذلك الاداء الذي قدمه في المرحلة السابقة امام توتنهام (3-1). ولن تكون زيارة سيتي الى ويلز سهلة على الاطلاق لان سوانسي نجح هذا الموسم في انتزاع نقاط من ارسنال وتشلسي وتوتنهام وليفربول على ملعبه «ليبرتي ستاديوم»، علماً بأن فريق مانشيني كان حسم لقاء الذهاب برباعية نظيفة. وعلى ملعب «اولدترافورد»، سيكون يونايتد مرشحاً لتخطي عقبة وست بروميتش البيون العاشر وتحقيق فوزه الرابع على التوالي والسابع في المباريات الثماني الاخيرة، خصوصاً انه سيحاول مصالحة جمهوره بعد سقوطه امامهم ضد اتلتيك بلباو (2-3) الاسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من «يوروبا ليغ». واضاف فيرغوسون: «نستحق الهزيمة دون ادنى شك. كان اتلتيك الطرف الافضل في المباراة، تميزوا بالاندفاع الهجومي والضغط على الكرة. سببوا لنا الكثير من المشكلات بفضل الاسلوب الذي اعتمدوه. وعلى ملعب «غوديسون بارك»، سيسعى توتنهام الثالث الى تعويض خسارته امام يونايتد في المرحلة السابقة، وذلك عندما يحل غداً ضيفاً على ايفرتون في اختبار صعب جداً، خصوصاً انه لم يفز على الاخير في عقر داره منذ 21 شباط (فبراير) 2007 (2-1). ويدخل فريق المدرب هاري ريدناب الى المباراة بمعنويات جيدة بعد ان نجح الاربعاء في تخطي عقبة ضيفه المتواضع ستيفينيدج من الدرجة الثالثة وبلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس بالفوز عليه 3-1 في مباراة معادة. وكاد توتنهام ان يحرج مجدداً امام ضيفه المتواضع الذي اجبره على خوض هذه المباراة بعد ان تعادل معه في اللقاء الاول سلبياً، وذلك لان الفريق اللندني تخلف في الدقيقة 4 لكنه نجح في نهاية المطاف بالخروج فائزاً بفضل ثنائية من جيرماين ديفو وهدف من التوغولي ايمانويل اديبايور.