أبوظبي - «الحياة» - أصدرت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث طبعة ثانية مزيدة ومنقحة من ديوان الشاعر الإماراتي مهير الكتبي، من جمع عمار السنجري وتحقيقه، وذلك بعد صدور الكتاب منذ أكثر من سنة، وقد لاقى إقبالاً كبيراً من جمهور الشعر النبطي ومحبيه. وجاءت الطبعة الثانية من الكتاب في 147 صفحة من القطع المتوسط، تضمّن مقدمة المؤلف التي أولى الباحث فيها اهتماماً كبيراً بأسماء الأماكن الواردة في قصائد الشاعر وربطها بحركة الاستشراق التي أولت اهتمامها البالغ بأسماء الأماكن في المعلقات، لما في ذلك من توثيق للمرحلة الزمنية التي عاشها الشاعر. وتلا المقدمة مدخل إلى الديوان عبر سرد سيرة حياة الشاعر على لسانه. ويعد الشاعر مهيّر الكتبي من شعراء الإمارات المخضرمين، وله تجربة شعرية ثرية ومهمة ويتميز بكتابته القصائد على أوزان التغرودة والردحة، وبنفَسِه الشعري القصير في كتابته القصائد. وتأتي أهمية تجربة مهير الكتبي الشعرية في تنوع الأغراض الشعرية التي كتب فيها.