بينما خرجت الحركة الإسلامية وحلفاؤها في مسيرة الجمعة الأسبوعية في وسط عمان أمس للمطالبة بنصرة الشعب السوري في وجه نظامه، شارك الحراك الشبابي والشعبي في محافظة عمان حراك الطفيلة الذي دعا إلى التجمع في مدينته تحت عنوان «لا للأحكام العرفية» للمطالبة بالإفراج عن معتقليه الذين تم تحويلهم الأربعاء الماضي إلى محكمة أمن الدولة بتهمة «إطالة اللسان» التي تستهدف العاهل الأردني. ودعا الحراك الشعبي إلى التجمع اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام سجن الجويدة الذي يقبع فيه ناشطو الطفيلة. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين من الحراك وبحكومات برلمانية وانتخابات حرة ونزيهة، ونددوا بالفساد. وفي مدينة الكرك (جنوب) نظم الحراك الشبابي والشعبي اعتصاماً ضد الحكومة الأردنية. وفي بلدة المزار في الكرك نظمت حركة اللجان الشعبية تظاهرة احتجاجاً على الفساد. ودعا المشاركون الأردنيين إلى عدم تسديد أثمان المياه والكهرباء التي تقرر زيادتها مع مطلع العام الحالي، وقرروا إقامة اعتصام مفتوح اليوم السبت تنظم خلاله محكمة شعبية للحكومة ومجلس النواب. وفي السلط اعتصم العشرات أمام مركز السلط الثقافي تضامناً مع معتقلي الطفيلة وضد الفساد. وأصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بياناً في جمعة «لا للأحكام العرفية» ندد «بكل الفاسدين أينما كانوا». وفي الشمال استنكر ائتلاف جرش «الفساد في محاربة الفساد»، وفي اربد نظمت الحركة الإسلامية والجبهة الوطنية للإصلاح والحراك الشعبي مسيرة احتجاجاً على «سياسات التجويع الحكومية»، مطالبين بالإصلاح الحقيقي الشامل.