كشفت دراسة أعدتها صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" المحلية أن ديون الأندية الإيطالية ارتفعت بنسبة 50 في المئة الموسم الماضي. وأوردت الدراسة أن مجموع خسائر أندية الدرجة الأولى بلغ 285 مليون يورو خلال موسم 2010-2011، في مقابل 193 مليون يورو في الموسم الذي سبقه. وكانت الأندية الثلاثة الكبرى صاحبة الحجم الأكبر من الخسائر وبلغت 252 مليون يورو، وفي مقدمها يوفنتوس (95.4 مليون يورو) ثم إنتر ميلان (86.8 مليون يورو) وميلان البطل (69.8 مليون يورو). كما كشفت الدراسة حراجة موقف الأندية الثلاثة خصوصاً في ظل قانون "الروح الرياضية المالية" الذي سيطبقه الاتحاد الاوروبي بدءاً من الموسم المقبل بهدف منع الأندية من أن تنفق أكثر من عائداتها، والا قد تحرم من المشاركة في البطولتين الأوروبيتين أو من التعاقد مع لاعبين جدد. في المقابل، حقق كالياري أرباحاً للموسم الخامس توالياً، ونابولي الذي قطع شوطا هاماً لبلوغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال اوروبا بعد فوزه على تشلسي الإنكليزي 3-1 في ذهاب الدور الثاني، أثبت أن في إمكانه حصد النجاح من دون أن يكون تحت وطأة الديون إذ بلغت أرباحه 4.2 مليون يورو وأبقى رواتب لاعبيه تحت 50 في المئة من موازنته، وتحديداً 42 في المئة. كما حقق كل من لاتسيو وأودينيزي، اللذين يصارعان على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، أرباحاً الموسم الماضي، كما حال باليرمو الذي إستفاد من الأموال الناجمة عن بيع نجمه الأرجنتيني خافيير باستوري إلى باريس سان جرمان الفرنسي.