استولت «دار الساقي» على الجناح الذي بجانبها وهو D32، من دون حتى أن تعرف لمن الجناح. وبالسؤال عن الجهة التي حجزت الجناح مسبقاً، وفقاً للإجراءات المتبعة، اتضح أنها دار النشر اليابانية الوحيدة المشاركة بمعرض الرياض. وقامت دار الساقي بالاستيلاء على الجناح نظراً إلى صغر حجم المساحة التي أعطيت لها، التي لا تسمح لها بعرض كل كتبها. أمام ما حدث اضطرت دار النشر اليابانية إلى الوقوف طويلاً في الممرات، بحثاً عمن يساعدها في إيجاد أي مساحة شاغرة في المعرض. من جهة أخرى، دعا نادي الجوف الأدبي الثقافي معلمين وطلاباً لحضور فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب على نفقته. وأوضح رئيس النادي الدكتور محمد الصالح أن هذه الدعوة «تأتي في إطار توسيع دائرة الشراكة، واستشعاراً من النادي لدوره في خدمة الأدب والثقافة». وقال ل «الحياة» إن هذه الدعوة «تأتي استجابة وتفعيلاً سريعين للشراكة التي وقعها النادي مع إدارة تعليم الجوف أخيراً، بعيداً عن الأجواء الإعلامية المصاحبة». من جانبه، ثمّن مدير إدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف الزميل عبدالعزيز بن سعود النبط مبادرة أدبي الجوف القيّمة. وقال إن الإدارة العامة للتربية والتعليم «رشحت نخبة من المعلمين المهتمين بالشأن الثقافي، إضافة إلى الطلاب المتفوقين دراسياً الذين تم اختيارهم من مدارس المنطقة كافة»، لافتاً إلى أن مبادرة النادي الأدبي لقيت صدى طيباً لدى الطلاب وأولياء أمورهم.