اعتبر الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، أن مكاتب توعية الجاليات في السعودية، التي يصل عددها إلى أكثر من 200 مكتب، تعاني من ضعف متابعة الداخلين في الإسلام، ما يجعل نسبة منهم يرتدون عن الإسلام. وأوضح في كلمة خلال حفلة تخريج الدارسين في مشروع «أسلمت فعلمني» أول من أمس، أن الدور الذي يقوم به مكتب جاليات البديعة وبعض المكاتب التعاونية في هذا الجانب لتحقيق هذا الغرض يسير وفق عمل مؤسسي كبير. ودعا المكاتب التعاونية إلى متابعة المسلمين الجدد وعمل دورات لهم من إعداد الدعاة والمعلمين الذين يقومون على شؤون المسلمين الجدد، «لأن دور هذه المكاتب لا ينتهي فقط بإعلان الفرد إسلامه»، مطالباً المؤسسات الدعوية إلى «المزيد من العمل والتطوير لتلبية هذه الحاجات». وأشار إلى الذين عاصروا إلى حد ما قيام دعوة الجاليات في شكل مؤسسي، وذلك بعد عام 1400ه، لافتاً إلى أن مكاتب الدعوة التي انطلقت حينذاك بجهود فردية تحولت إلى عمل مؤسسي بافتتاح المكاتب في مناطق المملكة والتي انطلقت منها هذه التجربة إلى بلدان أخرى.