طمأن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين بعد زيارته على رأس وفد من السفارة امس، رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان، إلى أن نهج بلاده في ما يتعلق بالسياسة الخارجية «لا يزال كما هو، أي نهج وطني ومستقل، إذ تبذل روسيا الجهود على الصعيد العالمي والإقليمي لإيجاد المخارج للمشاكل القائمة في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى التسوية السياسية في سورية على أساس وقف العنف وترتيب الحوار الوطني وفق البرنامج المقترح من قبل القيادة السورية». واستبعد «تغيير نهج روسيا تجاه سورية، لأن هذا من الثوابت وستستمر روسيا في موقفها الداعم». وجدد القول إن بلاده «ستواصل الجهود لمساهمة المجتمع الدولي في إيجاد الحلول السياسية في سورية»، مشيراً إلى «اجتماع لهذه الغاية يعقد في 10 الجاري مع جامعة الدول العربية، ونحن نؤيد إتاحة الفرصة أمام السوريين لتقرير مصيرهم، ولتحقيق هذا الهدف يجب الضغط على الطرفين، إذ طلبنا من الأطراف الأخرى الضغط على المعارضة والمجموعات المسلحة لوقف العنف وبدء الحوار الوطني».