واشنطن - «الحياة» - قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال ملتزماً ببذل الجهود الديبلوماسية لإنهاء العنف في سورية على رغم الدعوات لاتخاذ إجراء عسكري ضد النظام السوري. وأوضح تومي فيتور الناطق باسم البيت الأبيض: «دعا الرئيس مراراً إلى وقف فوري لأعمال العنف في سورية. حالياً تركز الادارة على التوجهات الديبلوماسية والسياسية وليس التدخل العسكري». واستطرد: «أفضل فرصة لتحقيق ذلك وبدء انتقال سياسي هو مواصلة عزل النظام وقطع مصادر الدخل الرئيسة ودفع المعارضة إلى التوحد في اطار خطة انتقال واضحة تضم السوريين من كل العقائد والأعراق». وجاءت تعليقات المسؤول الاميركي بعد دعوة السناتور الاميركي جون ماكين ليلة اول من امس الى شن ضربات جوية في سورية لمساعدة المعارضة في الدفاع عن نفسها. وقال السناتور الجمهوري في خطاب أمام مجلس الشيوخ ان على واشنطن التحرك، وهذا الامر يتطلب من الولاياتالمتحدة «القضاء على الدفاعات العدوة المضادة للطيران على الاقل في قسم من البلاد». وأضاف ان «الوسيلة الواقعية» لوقف العنف ضد المدنيين هي «قوة ضربة جوية اجنبية». وماكين هو اول مسؤول اميركي يتحدث عن ضربات جوية في سورية. وأوضح ماكين ان «الهدف النهائي لهذه الضربات الجوية ينبغي ان يكون اقامة معاقل في سورية والدفاع عنها، وخصوصاً في الشمال، تستطيع فيها المعارضة ان تنظم نفسها وأن تعد أنشطتها السياسية والعسكرية ضد الأسد».