أنقرة – أ ب، رويترز – تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حماية الأقلية العلوية في البلاد، بعد تعرّض 25 منزلاً، يقطن علويون غالبيتها، الى تخريب، ما أثار قلقاً على سلامتهم. وأشار الى ان ثمة تحقيقاً في الحادث الذي حصل في بلدة أديامان جنوب شرقي البلاد، بعدما رجّح وزير الداخلية إدريس نعيم شاهين وقوف صبية وراء وضع علامات حمر على المنازل. وقال اردوغان: «لسنا حكومة لمجموعة دينية أو عرقية معينة، بل حكومة كل المواطنين ال75 مليوناً. نحن ضمانة الحقوق والأمن للشعب بأكمله، من دون تمييز». وعام 1978، قُتل أكثر من مئة علوي في منطقة مجاورة لأديامان، بعد وضع علامات حمر على منازلهم. كما وُضعت علامات مشابهة، قبل صدامات في مدينة في الأناضول، عام 1980. على صعيد آخر، افادت رسالة إلكترونية بين موظفَين في وكالة «ستراتفور» الأميركية للتحليل الاستخباراتي، نشرها موقع «ويكيليكس»، بأن اردوغان مريض بالسرطان ولن يعيش اكثر من سنتين. وأشارت الرسالة الى استئصال نحو 20 سنتيمتراً من قولون اردوغان، خلال جراحة خضع لها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأضافت ان الجرّاح توّقع ألا يعيش اردوغان اكثر من سنتين. ونُسبت المعلومة الى فاروق ديمير الذي أُفيد بأنه حصل عليها من «صديق قديم في المدرسة» مع الجرّاح الذي أجرى جراحة اردوغان. لكن ديمير اعتبر التقرير كاذباً، مؤكداً انه لا يعلم شيئاً عن المسألة، سوى ما قرأه في وسائل الاعلام.