الأمم المتحدة تؤكد تعذيب جندي أميركي سرّب وثائق سرية ل «ويكيليكس»

جنيف - أ ف ب - أعلن خوان إرنستو منديز، المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، أن الجندي الأميركي برادلي مانينغ الذي يشتبه بأنه «المخبر السري» لموقع «ويكيليكس» الذي نشر عشرات الآلاف من الوثائق الديبلوماسية والعسكرية الأميركية السرية عام 2010 ما أغضب واشنطن، تعرض «لمعاملة وحشية وغير إنسانية ومذلة عبر وضعه طيلة 8 شهور في زنزانة انفرادية بسجن قاعدة كوانتيكو العسكرية في فيرجينيا».
وأوضح على هامش اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن مانينغ خضع «لمعاملة وحشية» في العزل منذ اعتقاله في آب (أغسطس) 2010 وحتى نيسان (أبريل) 2011، حين نقل إلى سجن «فورت ليفنوورث» في كنساس.
وقال: «لحسن الحظ، انتهى العزل بعد نقله. لكن تفسير توقيفه بهذه الطريقة 8 شهور غير مقنع، باعتباره يستفيد من قرينة البراءة، ولا معنى لإخضاعه لمعاملة مماثلة قبل إعلانه مذنباً في أي جريمة».
وفي 2011، اتهمت مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان، البحرية الأميركية بإخضاع الجندي مانينغ لظروف اعتقال قاسية جداً في كوانتيكو. وهو يواجه حالياً تهمة رسمية ب «التواطؤ مع العدو».