واشنطن – أ ف ب – أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أن الجندي الأميركي برادلي مانينغ الذي يشتبه في تسريبه وثائق ديبلوماسية أميركية سرية الى موقع «ويكيليكس» وأثارت شروط اعتقاله في زنزانة فردية انتقادات شديدة، سينقل الى سجن كنساس العسكري. وقال المستشار القانوني ل «البنتاغون» جاي جونسون في مؤتمر صحافي: «في هذه المرحلة من القضية نعتبر سجن فورت ليفنوورث في كنساس افضل من سجن كوانتيكو العسكري في فيرجينيا قرب واشنطن لاعتقال مانينغ موقتاً، وعملية نقله وشيكة». وأكد جونسون أن قرار نقل مانينغ لا علاقة له بشكواه من شروط اعتقاله، «إذ أودع هذا السجن لضرورة بقائه في واشنطن من اجل تقويم حالته النفسية، والتحقق من امكان محاكمته». وكان محامي مانينغ اعلن ان السلطات العسكرية المكلفة ملفه استغلت صلاحياتها من خلال تصنيفه بأنه «سجين يطرح تهديداً، وأنه قد يعرض نفسه للأذى». ومطلع تموز (يوليو) 2010، وجهت الى مانينغ ثماني تهم جنائية وأربع تهم أخرى تتعلق بانتهاك النظام العسكري، بينها نقل معلومات سرية على جهاز الكمبيوتر الخاص، جمع بطريقة غير شرعية أكثر من 150 ألف برقية ديبلوماسية، وقد يسجن مدى الحياة في حال إدانته.