سان فرانسيسكو - رويترز - اعتقلت السلطات الأميركية موظفاً سابقاً في شركة «كي بي آر» للمقاولات العسكرية بعدما وجّه القضاء الاتحادي اتهامات اليه بالاعتداء الجنسي على امرأة في قاعدة جوية في العراق. وأعلن المدعي الاميركي للمنطقة الجنوبية من تكساس في بيان انه بمقتضى لائحة اتهام بتاريخ 8 تشرين الاول (اكتوبر) 2008 اعتقل ديفيد تشارلز بريدا جي آر بعد توجيه اتهامات اليه بالاعتداء على المرأة في معسكر الأسد اثناء عمله كمقاول دفاعي مدني لحساب أحد فروع شركة «كي بي آر» التي تتخذ هيوستون مقراً لها. ويأتي هذا الاعتقال بعد قضية جيمي لي جونز التي حظيت بتغطية واسعة والتي قاضت شركة «كي بي آر» والشركة الأم السابقة «هاليبرتون» زاعمة ان موظفين زملاء لها في شركة «كي بي آر» التي كانت تعمل لديها قاموا بتخديرها واغتصابها عام 2005، واتهمت الشركتين بالتغاضي عن هذا السلوك الشائن. ولم توجه اتهامات جنائية في قضيتها. وقال مكتب المدعي الاميركي ان بريدا (34 عاماً) مثل امام قاض الجمعة بعد اعتقاله من جانب افراد جهاز التحقيقات الجنائية التابع للبحرية الخميس. ويواجه بريدا، في حال ادانته بتهمة الاتصال الجنسي التعسفي، السجن لفترة تصل الى عشر سنوات. وقالت ناطقة باسم شركة «كي بي آر» للهندسة والبناء، ان «كي بي آر لا تتغاضى او تتسامح مع السلوك غير القانوني. من المتوقع ان يلتزم كل الموظفين بمدونة قواعد السلوك التجاري للشركة. وعندما تحدث انتهاكات يتم القيام بعمل».