ناشد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة السلطات السورية امس الى احترام القانون الدولي بعد انباء عن اعدام 17 شخصاً من دون محاكمات اثر دخول القوات السورية الى حي بابا عمرو في مدينة حمص. وقال روبرت كولفيل الناطق باسم مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة «نحن قلقون بشأن الانباء التي بدأت تخرج من حي بابا عمرو في حمص بعد سيطرة القوات السورية عليه بالامس». وأضاف ان مجلس حقوق الانسان وصلته معلومات «تشير الى تنفيذ مجموعة من الاعدامات الرهيبة التي تمت من دون محاكمات» بعد سيطرة القوات السورية على حي بابا عمرو الخميس. الا انه قال انه لا يستطيع تأكيد وقوع هذه الاعدامات. وأضاف «نود ان نذكر السلطات (السورية) بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي .. ومن المهم عدم وقوع اية عمليات انتقامية غير قانونية او اعدامات من دون محاكمة او عمليات تعذيب او عمليات اعتقال تعسفية». وقالت «لقد ارتكب ما يكفي من الجرائم في سورية خلال العام الماضي». وكان المجلس الوطني السوري المعارض حذر من عمليات انتقامية ضد سكان حي بابا عمرو بعد انسحاب المتمردين المسلحين منه. إلى ذلك، أعلنت الناطقة باسم مكتب الاممالمتحدة لتنيسق الشؤون الانسانية اليزابيت بيرز عن عقد «منتدى انساني» حول الوضع في سورية، تشارك فيه منظمات انسانية ودول ومنظمات اقليمية، الخميس المقبل في الاممالمتحدة في جنيف. وقالت بيرز ان مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وجهاز المفوضية الاوروبية للمساعدة الانسانية، تنظم هذا «المنتدى الانساني» حول حاجات السكان في سورية.