واشنطن- يو بي أي- اعترف وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن ما يقلقه كثيراً هو شن هجوم إلكتروني كبير ضد الولاياتالمتحدة. وقال بانيتا، أمام حشد قي مركز ماكونيل بجامعة لويزفيل، "نحن نتعرض يومياً لمئات أو آلاف الهجمات الإلكترونية، وهي تسعى لاستغلال المعلومات في مختلف الأجهزة والوزارات". وأضاف ان في أميركا الكثير من الأهداف التي تتخطى حدود الحكومة أيضاً. وأردف بانيتا "من الواضح انهم يزيدون من خبرتهم باستخدام الحرب الإلكترونية، والخطر هو برأيي ان القدرات المتوفرة إلكترونياً ممكن أن تشل بلداً، فمن الممكن قطع التيار الكهربائي والتأثير على أنظمتنا الحكومية وعلى وول ستريت وعلى نظامنا المالي". ورأى ان على البلاد أن تدافع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات، وتطوير موارد استخباراتية لفهم الهجمات التي يمكن أن تحصل. وتطرق إلى الوضع العسكري، فقال ان النجاح في العراق والإنسحاب من أفغانستان لا يعني انه لا بد من تفكيك الجيش الأميركي. وشدد على انه بالرغم من إضعاف "القاعدة"، فإن الولاياتالمتحدة ما زالت ضرورية لقيام عالم مستقر وآمن، والمثال الأجدد هي عمليات حلف شمال الأطلسي "الناتو" دعماً لقوات المعارضة في ليبيا. وأكد ان الحفاظ على الجيش الأميركي هو أولوية، معترفاً بأنه في خطر بسبب الدين القومي. وقال في أميركا الجيش الأقوى في العالم، لكن عليها أن تحافظ على دبلوماسية فعالة وأن تبني اقتصاداً قوياً. وأردف "نحن ما زلنا بحالة حرب في أفغانستان ونواجه تهديداً من الإرهاب، فالإرهابيون ما زالوا موجودين في الصومال واليمن وشمال إفريقيا وما زالوا يخططون لمهاجمة بلادنا". وأضاف ان خطر انتشار أسلحة ومواد قاتلة ما زال موجوداً، وإيران وكوريا الشمالية ما زالتا تهددان الاستقرار العالمي كما ان الفوضى مستمرة في الشرق الأوسط، والقوى الصاعدة في آسيا ما زالت تختبر العلاقات الدولية. وختم بالقول ان المفتاح لكل شيء هو العمل مع أشخاص يرغبون بممارسة القيادة والتوصل إلى تسويات والقيام بتضحيات لإيجاد أجوبة على كل الأسئلة المطروحة.